[color=windowtext]5- عبدالرحمن العلي المقبل ( أبو علي )
ولقد درس على يد الشيخ ابن دخيل في المذنب وحفظ القرآن كاملا وكان يقوم ببعض أعمال الفتيا وكتابة عقود الانكحة وخطبة الجمعة في عهد الأمير علي المحمد المطرودي والأمير عبدالعزيز المحمد المطرودي والآذان في مسجد العين ( مسجد بجوار قصر العين ) توفي في حدود عام 1392 هجرية وله ولدين هما محمد الذي عمل في كهرباء الشرقية سابقا وعرفت شقته بأنها مقر لكل زوار الشرقية من أهل القرية ( والد الكاتب ) والعميد طيار ركن عبدا لله مدير مشروع طائرات الكوقر عام 2004 ميلادية
عرف عنه كثرة السفر والترحال فلقد أمضى جزا من حياته بين أبناء قبيلة عتيبة ( أيام الشيخ عمر الربيعان ) بعد أن حفظ القرآن وتنقل معهم وسافر وحارب لمدة طويلة ولقد كان منزله مضافا لأبناء هذه القبيلة الذين لم ينقطعوا عن زيارته (1)
ذكر لإحدى بناته أنه زار مصر في أحدى زياراته عندما كان في المدينة على أيام الخديوي حيث أحب أن يرى قصر الخديوي بنفسه وكان ذلك قبل دخول الحجاز تحت الحكم السعودي (2)
عاش لمدة طويلة في مدينة المذنب وتزوج فيها من أحدى فتيات عائلة ( المسّلم ) ولم يعش له أي ولد منها
زرع بالشراكة مع بعض أهالي المذنب مزرعة قصر فضل في الضبة ووفد عليهم رويشد الفهد القنيعان بهدف العمل وأخذ بناته معه حيث كانت النساء تساعد في العمل الزراعي وبسبب ذلك تزوج من منيرة بنت رويشد وعاد بها إلي المذنب وجمع إليه زوجتيه وولدت منيرة بنتين في المذنب ومن ثم تركهم وذهب متطوعا في جيش الإمام عبد العزيز وشارك في حرب الرغامة وعاد إلي الرياض وعمل في بناء قصور الملك عبد العزيز وأبنائه حتى رجع إلي المذنب (3)
أحب الانتقال من المذنب فانتقل بزوجتيه وابنتيه الي ( نفود صعافيق ) وسكن مع الحمادين في أم دباب واستأجر منهم مزرعة في شمال أم دباب ( ما يزال بئرها واضحا حتى الآن ) وولدت بنته الثالثة هناك , ومنها أنتقل إلي العوشزية وسكن في عين صقيه على أيام الأمير علي المحمد المطرودي (4)
واشتغل في الأذان والإمامة وبقية الأعمال الدينية بالاظافة الي استئجاره لبعض مزارع العوشزية ومن ضمنها (حوشانه )
أقام دكان في القرية لبيع البضائع في بيته ( نفس المقر الحالي ) وذلك بعد أن كبر في السن وكان وحيدا في هذا التوجه حيث لم يكن هناك من يبيع في دكان سواه مما ساهم في تحسن حالته الماديه حيث كان يعد من الميسورين ولم يكن يشعل لضيوفه الا الحطب المشترى من الحطابة
ورزقه الله ببنتين وولدين إضافة الي بقية البنات الكبار وكان وصيا على أبناء رويشد القنيعان ( إخوة زوجته) القصر وهن نورة ومحمد الذي مات شابا رحمه الله
توفي وله من العمر ما يزيد عن 115 سنة رحمه الله رحمة واسعة
ويذكر بكثرة مقتنياته القديمة الثمينة والتي منها دلال القهوة التي تحمل ختم شريف مكة (5)
المصادر
(1)الشيخ ناصر الحمود الباهلي
(2)مزنة عبدالرحمن المقبل
(3) ثامر علي المطرودي
(4)سعد عمر المبايع رحمه الله
(5) ثامر علي المطرودي
[color:2677=windowtext:2677]