أحدث المهرجان تنوعاً جديداً في نوعية البرامج التي قدمت للطفل ولم يقف التنوع عند نوعية البرامج بل امتد ليشمل تنوعاً في المكان أيضاً فقد استضافت عشرة مواقع مختلفة الفعاليات الخاصة بالبراعم فإلى جانب مركز العوشزية الذي شهد برنامجاً خاصاً بالطفل مع انطلاقة المهرجان وبرنامجاً آخر أول أيام العيد مع فرقة يا هلا وبرنامجاً ثالثاً "مفتوحاً" ثاني أيام العيد فقد شهدت أحياء الوسطى والزاهر والاشرفية والفاخرية والهدا والسليمان والملك خالد والفيحاء فعاليات مماثلة بعضها بمبادرة فردية كما حديث بحي الوسطى بمبادرة من المواطن يوسف النفسية والبعض الآخر بمبادرة من المراكز الاجتماعية، كما حدث في حي الزاهر اما في الأحياء الأخرى فقد جاء المهرجان "كعادة" سنوية. كما شاركت لجنة تطوير العوشزية بفاعلية في مهرجان احتفالات أهالي عنيزة بالعيد حيث ظل مركز العوشزية وعلى مدى خمسة أيام متواصلة مسرحاً لعدد من الفعاليات كان أبرزها مسابقة اجمل زي شعبي وجائزة أصغر مشارك في مسابقة الالقاء وبرنامج أناشيد الحقاق القديمة ومسيرة مهرجان الحقاق وبرنامج من العايدين يا جدي ثم فعاليات فرقة يا هلا الخاصة بالطفل ومجلس الأوليين إضافة إلى برامج ومسابقات متنوعة قدمها محبوب الأطفال الفنان عبدالرحمن الصالحي "بابا عطوف"، وفرقة دار عنيزة للتراث الشعبي.