تغطي صفراء المذنب بشبكة من الأودية تتخذ اتجاهاً عاماً موحداً حيـــث تنحدر من الحافات الغربية وتعبر الطريق المعبد المتجه إلى الرياض وتصب إلى الشرق منه في رياض متعاقبة من الجنوب إلى الشمال ، ثم تنتهى في سبخة العوشزية شمال شرق المنطقة والتي تنخفض بمعدل 200 متر عن منابع الأودية في الغرب.
ويصور هذا الوضع قصيدة للشاعر ناصر البخيت قالها في منتصف القرن الماضي ذكر فيها الأودية المنطقة وحدودها حيث يقول:
سقوى سقى فيحـان من غر الأمزان مـن قـارة الضًبّة إلى السلْهميّة
نـو حقـوق له مـع الصبح دنـدان بهاش يـرجع لديــار السنيـة
ينشي من الخرما إلى أدنـى خريمان برقة كما وصف المشاعل ضوية
يجـي نسـر محـدر وقـت الإذان ووادي المربع جعله يملا المصية
تلقى الغثا فـوق الشجـر تقل خلقان وكـل وادين يمشي إلى العوشزية
يسقي ديـار الـربع ذربيـن الإيمان ريف الضعيف اللي أموره رديـة
إن جيتهـم عانـي ولا تقـل دّيـان وإلا مخـاشرهم بـزرع الركيـة
2ـ شعيب لوذان :
ويمتد شمال وادي ابو جصة بحوالي 4 كم منحدراً نحو الشرق جنوب الطريق الفرعي المتجه إلى الثامرية ويقول شاعر شعبي :
يابنت شوقك نازل يم لوذان متخفي والضيف ما يدهلونه
13ـ شعيب السّهل :
يعتبر أكبر الأودية الواقعة شمال المنطقة .
14ـ شعيب أبو غار " الأميّة " :
ويوازي الوادي السابق من الشمال .
وتنتهي الأودية الثلاثة الأخيرة في أبو خشبة حيث تتصل بها سيول الأودية الواقعة شمال روضه المُصيّة لتنتهي جميعاً في سبخة العوشزية شمال أبو خشبة التي تعتبر أكثر جهات المنطقة انخفاضاً كما سبق أن ذكرنا ، وقد تجمعت فيها الأملاح مع مرور الزمن ، كما توجد سبخات أخرى أقل اتساعاً في المناطق المنخفضة عديمة التصريف مثل سبخة السّعْدية ومشتّت وغيرها .
ومساحتها ليست ثابتة إذ تنكمش مساحتها صيفاً بسبب عامل البخر وقلة المطر ويزيد اتساعها في فصل الشتاء .
15ـ شعيب الضبّة :
ويعبر الطريق المعبد في طرف المنطقة الشمالي وينتهي في قصر فضل .
16ـ شعيب أبو طليحة :
ويوازي الوادي السابق من الشمال وينتهي كسابقه في سبخة العوشزية ايضاً .