حياكم الله
في البداية , هذه هي القصة ومن ثم تأتي الصور في الرد التابع
كالعادة, كثيرا ما تكون الاستراحات مكان التجمع خصوصا في فترات التجهيز للرحلات ولم تكن استراحتا استثناءا لذلك وكانت بداية التجمع فيها في ظهر يوم الأربعاء خصوصا أننا قررنا أن نأخذ سيارات الجيب فقط !!
والغريب أننا بعد أن اجتمعنا في الاستراحة اكتشفنا أن كل الشباب معهم جيوب
!! وما نقول إلا الحمد لله على النعمة ...
اجتمعنا معنا عمي العميد عبد الله المقبل والخوال عبد الله وعادل ومحمد وصالح وقابلنا حمد السعد في المجمعة وكان معنا عبد العزيز الفيروز وعبد الله سليمان الباهلي وخالد الدخيل ( أبو هانئ )
وسلطان بجاد المطيري على حسب ما أذكر.
وبعد ما حركنا من عنيزة ,توجهنا إلي المجمعة واتفقنا على الاجتماع في محطة المجمعة ويا ليتنا ما اتفقنا !!
كانت المحطة مزحومة إلي رأسها من الناس من كثر ما كان الناس يسمعون عن جمال التنهات وكثرة الناس في الروضة !! الحقيقة إنها كانت أول رحلة لي إلي التنهات وأول مرة أزورها وكنت متشوق لها كثير ...
المهم أننا وصلنا إلي مخرج جلاجل وأخذنا من عنده يسار واتجهنا إلي الروضة وفي الطريق لقينا صاحب هايلكس وكان يبيع غنم ( هرافى ) ولا أخفيكم السر انه يمكن حدثت بيننا وبين صاحب الهايلكس علاقة ثقة وأخذنا منه ( هرفيين !! )
وكانت بالفعل ملح الطلعة
وصلنا الروضة بالليل وفرشنا فرشنا و طقينا خيمتنا وكان الجو روعة يعني مهوب بالبارد القارص بل كان إلي الاعتدال وتبرع الأخ أبو هانئ بتجهيز العشاء وقام محمد السعد وذبح واحد من الهرافى الطيبة وقام عزوز الفيروز يمدد أسلاك الكهرب خصوصا إن الماطور اللي معنا حطه على يمينك رغم إن شكله ما يعطي لكن المهم المخبر !!
جهزنا الوضع والخيام وبدت رحلتنا مع البلوت كالعادة وخطرت لنا فكرة تقريب الضو من الخيمة وفتح الخيمة عكس اتجاه الريح وطحنا بالقهوة والتمر والشاهي والحليب حتى زانت ذيك الكبسة اللي يحبة قلبك!!
في اليوم الثاني شفنا جمال التنهات وكثرة الناس فيها وتمشينا بين رمال التنهات الرائعة وكمل فهد العقا الشلة وزارنا ثاني يوم ...
الغريب هو سالفة حصلت لنا ثالث يوم يوم لقينا رجال ضايع عن خوياه من أهل القصيم وجلس عندنا وتقهوا وبعدين رحنا ندور خوياه لين واعدناهم عند الروضة ولقيناهم وسلمناهم اخوهم الضايع
أذكر اننا كنا ننام خارج الخيمة من زين الجو والله يخلي أكياس البر
بعد ما نستأنس بالسوالف خصوصا سوالف العسكر ومواقفهم وأكيد على رأسهم أبو بجاد راعي السوالف الزينة
الحقيقة أن الرحلة كانت ممتعة خصوصا اني كنت حديث عهد بالزواج ( توي متملك ) فكانت رائحة الطبيعة أفضل هدية أحصل عليها حتى جادت قريحيتي بالبيتين :
في روضة التنهات وأرض الخزامى بين النفل واحلى الورود المريفة
يشرق هوا خلي شبيه الحماما يرعى الدفى بين الضلوع الكسيفة
وهذه الصور تعبر عن الرحلة